ميمونة بنت
الحارث
أم المؤمنين
إنها والله كانت من أتقانا لله
"
" وأوصلنا للرحم السيدة عائشة |
هي ميمونة بنت الحارث بن حَزْنِ بن
بُجير بن الهُزم بن روبية بن عبد الله بن
هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية ، أخت أم الفضل زوجة العباس ، وخالة
عبـد اللـه بن العباس ، وخالة خالـد بن الوليد ، وكان اسمها برّة فسمـاها
الرسول -صلى الله عليه وسلم- ميمونة ، تزوجها الرسول الكريم في ذي القعدة
سنة سبع لمّا اعتمر عمرة القضاء000
هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية ، أخت أم الفضل زوجة العباس ، وخالة
عبـد اللـه بن العباس ، وخالة خالـد بن الوليد ، وكان اسمها برّة فسمـاها
الرسول -صلى الله عليه وسلم- ميمونة ، تزوجها الرسول الكريم في ذي القعدة
سنة سبع لمّا اعتمر عمرة القضاء000
عمرة القضاء
بعد أن عاد المسلمون الى مكة وأدوا
العمرة كما تم الإتفاق عليه في صلح الحديبية ، أقام الرسول -صلى الله عليه وسلم-
في مكة ثلاثة أيام بعد العمرة ، وكان العباس -رضي الله عنه- قد زوّجه ميمونة بمكة
وكان لها من العمر ست وعشرون عاماً ، فعقد عليها بمكة بعد تحلله من العمرة ، وبنى
بها في سَرِف من عودته الى المدينة000
بيت النبوة
وعند وصول ميمونة -رضي الله عنها-
الى المدينة ، استقبلتها النسوة بالترحاب والتبريكات ، واسمها ميمونة أصبح من تلك
المناسبة الميمونة التي دخل فيها المسلمون مكة معتمرين000وبقيت -رضي الله عنها-
تلقى كل البركات والخيرات كباقي نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولمّا اشتد
المرض برسول الله وهو في بيتها ، استأذنت منها السيدة عائشة لينتقل النبي الى
بيتها ليُمرّض حيث أحب بيت عائشة000وبعد وفاته -صلى الله عليه وسلم- عاشت ميمونة
-رضي الله عنها- في نشر سنته بين الصحابة والتابعين000
وفاتها
توفيت -رضي الله عنها- في عام إحدى
وخمسين ، ولها ثمانون عاماً ، يقول عطاء :( توفيت ميمونة ( بسَرف ) وهو المكان
الذي بنى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فخرج هو وابن عباس إليها ، فدفنوها
في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها )000رضي الله عنها وأرضاها000
0 التعليقات:
إرسال تعليق